تشير دراسات حديثة إلى أن التثاؤب لا يقتصر على النعاس، بل قد يكون وسيلة للتواصل الاجتماعي، حيث ينتقل بين الأفراد من خلال "عدوى التثاؤب" التي قد ترتبط بالخلايا العصبية المرآتية.
وأظهرت الأبحاث أن هذه الظاهرة تساعد في تعزيز اليقظة وتنسيق السلوك الجماعي، وقد لوحظت حتى في الحيوانات مثل الأسود.
كما بينت النتائج أن الاستجابة للتثاؤب المُعدي ترتبط بمستويات التعاطف، وتقل لدى من يتمتعون بسمات سيكوباتية.
المحرر : علي الصياد