كشف الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي عن وجود "اعتبارات وأجهزة سياسية" تقف وراء استمرار فالح الفياض في منصبه كرئيس لهيئة الحشد الشعبي، مؤكداً أن "ما يجري الآن مخالف للقانون العراقي".
جاءت تصريحات الخزعلي خلال مقابلة تلفزيونية، رداً على سؤال حول الجهات التي تحمي الفياض في منصبه، حيث قال: "هناك اعتبارات وأجهزة سياسية"، مضيفاً بنبرة ساخرة "ما علاقة هذا برب العالمين؟ هناك حسابات وقناعات".
وأعرب القيادي في الحشد الشعبي عن استيائه من استمرار مخالفة القانون، متسائلاً: "إلى متى نستمر في مخالفة القانون العراقي؟"، مشيراً إلى أن بقاء الفياض "إلى ما لا نهاية" أمر "غير ممكن".
وكشف الخزعلي أن قرار مستقبل الفياض مرتبط بالعملية الانتخابية، قائلاً: "الجواب عند هذا الطرف: إلى حين الانتهاء من الانتخابات"، في إشارة إلى أطراف سياسية لم يسمها تفضل بقاء الفياض حتى انتهاء الاستحقاق الانتخابي.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن من الأفضل بقاء الفياض إلى ما بعد الانتخابات، أجاب الخزعلي قائلاً: "والله إنني أستطيع أن أجيب جواباً دبلوماسياً، أجيب بطريقتي الخاصة"، قبل أن يؤكد أن "لدينا قانون عراقي" يجب احترامه.
المحرر: حسين صباح