قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% هو أمر لا يتعارض مع معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، مشددة على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي وليس بحاجة إلى ادلة.
وأوضحت المنظمة من خلال مذكرة رسمية تم تقديمها إلى مجلس محافظي الوكالة الذرية الدولية على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي، ولا توجد أي أدلة تثبت تحوله نحو أهداف عسكرية.
وأكدت أن عمليات التخصيب وتخزين اليورانيوم في إيران يتم من خلال اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء "إيسنا" اليوم السبت.
كما نوهت إلى أن ثمة "مؤشرات تدل على وجود أعمال تخريبية ومعادية أدت للتلوث النووي في بعض المواقع بالبلاد".
وأتت تلك المذكرة قبل أيام على اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية الذي ينطلق من 9 إلى 13 يونيو، ومن المحتمل أن يصدر عنه قرار يدين طهران وعمليات التخصيب في البلاد.
كما جاءت في وقت تتصاعد فيه التوترات مع الوكالة الذرية، على خلفية اتهام طهران بعدم التعاون في تقديم إجابات مرضية بشأن أنشطتها النووية غير المعلنة في عدة مواقع، وزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستوى قريب من درجة التسلح.
المحرر: عمار الكاتب