أعلنت المفوضية العليا للانتخابات، يوم الأحد، عن استمرار حملتها الخاصة لمحاربة الشائعات المضلّلة التي تحاول التأثير على آراء المواطنين حول المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، فيما حددت أبرز الشائعات انتشاراً.
وذكرت المفوضية في بيان تلقاه كلمة الإخباري، أن "بعضاً من مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام غير الموثوقة والحسابات المزيّفة تحاول التشويش على المواطنين لمنعهم من المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم".
وتابعت بأن "الشائعات الانتخابية تهدف إلى التأثير على الراي العام، بهدف تقليل نسبة الإقبال على التصويت، وتشويه صورة المنافسين السياسيين، إلى جانب زعزعة الثقة في العملية الديمقراطية".
وحذرت المفوضية "من الانجرار وراء هذه الشائعات، والتي غالباً ما يكون هدفها التأثير في قرارات النانخبين والتشكيك في نزاهة المفوضية وعملها".
وأشارت إلى أن "أكثر أربع شائعات تنتشر في وقت الانتخابات تتمثل بتزوير الانتخابات أو التلاعب بنتائج التصويت، إضافة إلى التشكيك بأن النتائج محسومة سلفاً، أو عدم احتساب أصوات الناخبين المشاركين، وشائعة تغيير مركز التصويت"، مبينة بأنّها "شائعات مغرضة وواضحة للتأثير على هذه العملية الديمقراطية".
وأكدت المفوضية بأنها "تعمل على مواجهة مثل الشائعات، كما أنّها تؤكد على نزاهتها وعدم وجود مثل التصريحات المغرضة".
المحرر: سراج علي