أسفرت الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، يوم الاثنين، عن مقتل مسعفين اثنين في العاصمة طهران، أثناء قيامهما بإسعاف عدد من المدنيين الذين تعرضوا لإصابات جراء الهجمات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن شنّ هجوم على مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني في طهران، حيث زعمت تل أبيب بأنّ يضم قواعد عسكرية.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية، إن "سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر في محافظة طهران، تعرضت لهجوم مباشر من قبل الكيان الصهيوني، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد مسعفين اثنين".
وأضافت، أن "هذا الهجوم وقع رغم أن فرق الإسعاف كانت تؤدي واجبها الإنساني، دون أي نشاط عسكري".
وفي إزاء هذه التطورات المتصاعدة، ذكرت تقارير إعلامية أخرى أن "استهداف الجيش الإسرائيلي لمواقع مدنية في إيران، يظهر عدم التزام تل أبيب بدعوات إيقاف هجماتها"
كما صرّح الحرس الثوري الإيراني، بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير على طهران، أن "هجوم الكيان الصهيوني على التلفزيون الإيراني كشف رعبه من الحقيقة".
فيما صرّح المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة العميد أبو الفضل شكارجي قائلاً: إننا "سنقصم ظهر كل من يعتدي على الأراضي الإيرانية"، مؤكداً أن "إيران هي التي ستحدد نهاية الحرب".
كما أكّد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في بيان له، "مواصلة توجيه الضربات القاضية للكيان الصهيوني".
المحرر: سراج علي