حذّر جهاز الأمن الوطني، يوم السبت، كل من يحاول نشر الخطاب التحريضي ومن تسوّل له نفسه تهديد السلم المجتمعي، بأنه سيتعامل معه وفق القوانين النافذة.
وذكر الجهاز في بيان تلقاه كلمة الإخباري، أنه "في ظل تداعيات الأزمة الدولية الراهنة، وما تشهده الساحة العراقية من محاولات لتضليل الرأي العام والإساءة إلى السلم الأهلي والمجتمعي، فإن هناك متابعة دقيقة للمضامين التي تُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تهدف إلى إثارة الفتن والنعرات الطائفية والسياسية، وتشويه الحقائق وتزوير الوقائع".
وشدد الجهاز على "حرية التعبير عن الرأي لا تعني تجاوز الضوابط القانونية أو المساس بالأمن القومي والثوابت الوطنية"، مؤكداً أن "أي خطاب تحريضي أو محتوى يهدد السلم المجتمعي أو ينال من وحدة العراق وشعبه، سيتم التعامل معه وفق القوانين النافذة ومن خلال التنسيق مع السلطة القضائية".
ودعا جهاز الأمن الوطني المواطنين ووسائل الإعلام إلى "التحلي بالمسؤولية الوطنية، وتوخي الدقة في تداول المعلومات، والابتعاد عن كل ما من شأنه بث الكراهية أو الخوف أو التفرقة أو التشكيك المتعمد بمؤسسات الدولة".
كما أكد في الوقت ذاته، "احتفاظه بحقه الكامل في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من تسوّل له نفسه تهديد السلم المجتمعي أو الإخلال بالنظام العام".