أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، تفاصيل خطتها الأمنية الخاصة بالعشرة الأولى من شهر محرم الحرام، مؤكدة منع أي مظاهر مسلحة في المناطق المقدسة، وتوفير أقصى درجات التنسيق الأمني والخدمي لضمان انسيابية حركة الزائرين.
وقال رئيس دائرة العلاقات والإعلام في الوزارة، العميد مقداد الموسوي، في تصريح للإعلام الرسمي تابعه كلمة الإخباري: إن "الخطة الخاصة بمراسم عاشوراء ستُنفّذ على ثلاث مراحل، بدأت بالعمليات الاستباقية، تلتها مرحلة فحص وتجريب القطعات على الأرض، ثم مرحلة التنفيذ المباشر التي ستنطلق مساء اليوم بعد استكمال جميع الاستعدادات".
وأضاف أن "الوضع الأمني في عموم البلاد مستقر ويوصف بالجيد جدًا، ولا توجد مؤشرات على وجود أي خروقات أو تهديدات".
وأشار الموسوي إلى أن "الخطة تتضمن تنسيقًا شاملًا لحركة المواكب وتأمين الحماية للمساجد والحسينيات، مع تعزيز المدن ذات الكثافة في عدد الزائرين، مثل النجف الأشرف وكربلاء المقدسة والكاظمية وسامراء، بقوات إضافية من وزارة الداخلية".
وأوضح أن "الخطة المرورية ستكون مرنة، ولن تُفرض أي قطوعات إلا عند الضرورة القصوى، وستكون حينها وقتية"، لافتًا إلى أن "الأجهزة الأمنية ستجري مسحًا وتفتيشًا يوميًا لجميع الطرق والمسارات المخصصة للمواكب".
وأكد الموسوي أنه "لن يُسمح بأي مظاهر مسلحة، حتى من قبل الأجهزة الأمنية، في المناطق المقدسة أو مواقع المواكب، لضمان أجواء روحانية هادئة، بعيدًا عن الطابع العسكري أو الإجراءات المشددة".
كما أشار إلى "توفير تسهيلات كاملة لعمل وسائل الإعلام والصحفيين لتغطية الفعاليات"، داعيًا المواطنين إلى "التواصل مع الأجهزة الأمنية عبر خط الطوارئ (911) عند الحاجة".
وختم بدعوة أصحاب المواكب والهيئات الحسينية إلى "الالتزام بإرشادات السلامة، وتجنب نصب المواكب في الطرق العامة أو التسبب بقطعها، حفاظًا على انسيابية الحركة والمظهر الحضاري للمدن".
المحرر: حسين هادي