انتقد منظمات دولية وناشطون، يوم السبت، ما وصفوه بـ "الصمت المريب" للمحكمة الجنائية الدولية أمام أزمات الشرق الأوسط.
وذكرت المنظمات فضلاً عن تقارير لوسائل إعلامية تابعها كلمة الإخباري أن "صمت المحكمة الجنائية يبرز كلُغز محيّر، ويثير تساؤلات عديدة حول فعالية العدالة الدولية".
وبينت بأن هذا الصمت "يعكس إزاء أزمات منطقة الشرق الأوسط حالة من انهيار المبادئ، حيث تحكم التحالفات المعايير الدولية بدلاً من القوانين".
ويحظر ميثاق الأمم المتحدة (المادة 2(4)) استخدام القوة ضد سيادة الدول، باستثناء الدفاع عن النفس (المادة 51).
وفي مقال نشره موقع (نيو إيرا) الإلكتروني، تناول تداعيات هذا الصمت وتأثيره على مصداقية النظام الدولي في حفظ حقوق الإنسان، كاشفاً عن صمت المحكمة الجنائية الدولية عن قضايا دولية وأزمات عدة.
وأوضح التقرير أن "صمت المحكمة الجنائية إزاء أزمات منطقة الشرق الأوسط يعكس انهيار المبادئ".
وتابع بأنه "لا يمكن السكوت أمام هذا الأمر"، محذراً من تداعيات ذلك "على السلام في المنطقة والعالم".
وكان الاتحاد الأفريقي قد طالب باتخاذ إجراءات حاسمة عبر مجلس السلام والأمن لدعم القيم الإنسانية وحماية النظام الدولي.
وأكد أن "استمرار الصراع سيرفع الخسائر البشرية، خاصة بين المدنيين في إيران وقطاع غزة، ويفاقم الأزمات الاقتصادية حول العالم".
المحرر: سراج علي