أكد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زادة يوم الأربعاء أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية “في حالة تأهب قصوى” لمواجهة أي تهديد، مشيراً إلى امتلاك بلاده “قدرات واسعة” تمكنها من التصدي لأي اعتداء.
وجاءت تصريحات الوزير خلال اجتماع للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، حضره أيضاً وزير الخارجية عباس عراقجي، وفق ما نقل المتحدث باسم اللجنة إبراهيم رضائي للصحفيين.
وقال رضائي إن الوزيرين قدما تقارير حول الإجراءات التي اتخذتها وزارتاهما خلال ما وصفه بـ”الحرب العدوانية الصهيو-أمريكية” ضد إيران، في إشارة إلى الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع إيرانية في يونيو/حزيران الماضي، والتي أعقبتها ضربات أمريكية على منشآت نووية إيرانية.
ونقل المتحدث عن وزير الخارجية قوله: “إننا ثابتون على مبادئنا ولن نتراجع عن خطوطنا الحمراء”، مضيفاً أن “الإجراءات المتبعة من قبل السلك الدبلوماسي الإيراني خلال الحرب جاءت في ذات السياق مع إجراءات القوات المسلحة، ولتجسيد التعاون بين الدبلوماسية والميدان”.
وأشار رضائي إلى أنه “تم التنويه في الاجتماع إلى أن الجمهورية الإسلامية لديها شركاء استراتيجيون ستنتفع من دعمهم وقدراتهم لو اقتضت الضرورة ذلك”، دون تحديد هوية هؤلاء الشركاء.
وأوضح أن أعضاء اللجنة البرلمانية حذروا “الدول التي تعاونت مع الكيان الصهيوني في الحرب الأخيرة وسمحت له باستخدام أجوائها”، مشيراً إلى أن اللجنة شددت على “أهمية وضرورة وقف كافة أنواع التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وكانت إيران قد علقت بعض أوجه تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية رداً على قرار مجلس المحافظين الذي انتقد طهران بسبب عدم تقديم تفسيرات مقنعة لوجود آثار يورانيوم في مواقع غير معلنة.
المحرر: حسين صباح