رفض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الاستئناف المقدم من نادي ريال مدريد بخصوص العقوبات المفروضة على ثلاثة من لاعبيه: أنطونيو روديغر، كيليان مبابي، وداني سيبايوس.
وجاء هذا القرار بعد تصرفات وصفت بـ "غير الرياضية" خلال مباراة الفريق ضد أتلتيكو مدريد في دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، والتي أقيمت في 12 مارس الماضي على ملعب "ميتروبوليتانو" وانتهت بفوز ريال مدريد بركلات الترجيح (4-2).
تفاصيل العقوبات وأسبابها، أنطونيو روديغر: غُرم بـ 40 ألف يورو بسبب إشارته بـ "حركة قطع الرقبة" تجاه جماهير أتلتيكو مدريد وكيليان مبابي: غُرم بـ 30 ألف يورو لقيامه بحركة وصفت بأنها غير لائقة أثناء الاحتفال بالفوز، وداني سيبايوس: غُرم بـ 20 ألف يورو لتحريضه جمهور الخصم أثناء مغادرته أرض الملعب.
بالإضافة إلى الغرامات المالية، قرر اليويفا إيقاف كل لاعب من الثلاثي لمباراة واحدة، على أن تُنفذ هذه العقوبة فقط في حال تكرار أي سلوك مشابه خلال العام المقبل.
وبرر ريال مدريد تصرفات لاعبيه بأنها جاءت كرد فعل على الاستفزازات التي تعرضوا لها من جماهير أتلتيكو مدريد، مدعياً أن الجماهير ألقت عليهم أشياء أثناء الاحتفال. ومع ذلك، رفض الاتحاد الأوروبي هذا التبرير، مؤكداً أن سلوك اللاعبين لا ينسجم مع قواعد الانضباط الرياضي التي يلتزم بها الاتحاد.
وفي سياق متصل، خضع اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور للتحقيق بسبب إشارات قام بها بعد المباراة، تضمنت تقليد "حركة البكاء" وإشارة "15-0". ولكن المفتش المكلف بالتحقيق رأى أن تصرفه لم يبلغ مستوى يستدعي العقوبة، وتم إغلاق الملف دون اتخاذ إجراء تأديبي ضده.
من ناحية أخرى، فرض الاتحاد الأوروبي غرامة مالية قدرها 15 ألف يورو على نادي ريال مدريد نفسه، بسبب قيام أحد مشجعيه بـ "تحية نازية" خلال مباراة الذهاب أمام أرسنال على ملعب الإمارات. ووجه اليويفا تحذيرًا للنادي بأنه سيكون مهددًا بالحرمان من بيع تذاكر مبارياته الخارجية في حال تكرار السلوك العنصري خلال عام واحد.
المحرر: عمار الكاتب