أدانت كل من إيران والصين الضربات الجوية الإسرائيلية الواسعة النطاق على مناطق سورية، بما في ذلك العاصمة دمشق. وجاءت هذه الإدانات بعد تصاعد التوترات في المنطقة، حيث شنت إسرائيل غارات جوية قائلة إنها لحماية الدروز في سوريا.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الخميس، أن الهجمات الإسرائيلية المتزايدة على سوريا، والتي تستهدف منشآت وأماكن عامة وحكومية، بالتزامن مع استمرار احتلالها لأجزاء من الأراضي السورية، تؤكد أن إسرائيل تشكل أكبر تهديد للسلام والاستقرار في المنطقة. وأشار بقائي إلى أن إسرائيل تستفيد من الدعم العسكري والسياسي من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الأخرى، مثل ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، مما يهدد السلام والأمن الدوليين بشكل غير مسبوق.
وذكّر بقائي بـ"المسؤولية المشتركة لجميع دول المنطقة للحفاظ على السلام والاستقرار"، داعياً منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف ما وصفه بـ"إثارة الحروب والتوسع الخطير" الذي يمارسه الكيان المحتل في المنطقة المحيطة.
من جانبها، دعت الصين إلى احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها بعد الضربات الإسرائيلية.
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، بأنه "في ظل الاضطرابات المتواصلة في الشرق الأوسط، يجب تجنب الأفعال التي تسهم في تصعيد الوضع".
المحرر: عمار الكاتب