البحث

شهدت أسعار الذهب استقراراً صباح اليوم الجمعة، لكنها تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية طفيفة، ويأتي ذلك في ظل تقييم المستثمرين لاحتمالات خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي.

وتداول المعدن الثمين دون مستوى 3,340 دولاراً للأونصة في الساعات الأولى من التداول الآسيوي، ويتجه نحو خسارة أسبوعية تبلغ حوالي 0.5%. هذا التراجع يأتي بعد انخفاض طلبات إعانات البطالة للأسبوع الخامس على التوالي إلى أدنى مستوى لها منذ منتصف أبريل، بالإضافة إلى ارتفاع مبيعات التجزئة خلال شهر يونيو.

من جانبها، صرحت ماري دالي، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، بأنها لا تزال ترى أنه من المعقول أن يخطط صانعو السياسات لخفضين في أسعار الفائدة هذا العام، مؤكدة على ضرورة عدم انتظار البنك طويلاً قبل اتخاذ أي إجراء.

ويواجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي ضغوطاً متزايدة من الرئيس دونالد ترامب لتيسير سياسته النقدية، إلى جانب الجدل الدائر حول مشروع تجديد مقره الباهظ التكلفة.

ويترقب المتداولون نتائج اجتماع مسؤولي الفيدرالي في نهاية الشهر الجاري للحصول على إشارات أوضح بشأن توجهات السياسة النقدية. غالباً ما يتأثر الذهب سلباً ببيئة الفائدة المرتفعة كونه لا يدر عائداً.

ورغم تراجع الزخم مؤخراً، ارتفع الذهب بأكثر من 25% منذ بداية العام. يعزى هذا الارتفاع إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية وتزايد القلق حول الأصول المقومة بالدولار، مما عزز الإقبال على الذهب كملاذ آمن.

يتداول المعدن حالياً ضمن نطاق ضيق منذ عدة أشهر، مع ترقب المستثمرين لتطورات المحادثات التجارية لواشنطن مع عدد من شركائها، ومسار خفض الفائدة، وتأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي.

المحرر: عمار الكاتب