نفت وزارة الداخلية السورية بشكل قاطع صحة الأنباء المتداولة حول دخول قوات الأمن الداخلي إلى محافظة السويداء، التي تشهد اشتباكات مسلحة بين البدو والفصائل الدرزية.
وأكد المتحدث باسم الداخلية السورية، نور الدين البابا، أن "ما تداولته بعض الوكالات والقنوات الإعلامية بهذا الخصوص غير دقيق"، مشدداً البابا "على عدم صدور أي تصريح رسمي، محملاً الجهات الإعلامية مسؤولية نشر معلومات غير موثوقة". وأضاف أن "قوات وزارة الداخلية في حالة جاهزية طبيعية دون أي تحرك أو انتشار في المحافظة حتى اللحظة".
وكانت وسائل إعلام عربية قد نقلت في وقت سابق عن مصدر أمني في الحكومة السورية ورود مناشدات لوزارة الداخلية للتدخل في السويداء.
كما أفاد مصدر أمني مطلع لقناة "الإخبارية السورية" بعدم صحة ما يتم تداوله بشأن دخول قوات الوزارة لفض النزاع.
وفي سياق متصل، كشف الرئيس السوري أحمد الشرع في كلمة متلفزة أمس الخميس عن قرار بتكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل بمسؤولية حفظ الأمن في السويداء.
وأوضح أن هذا القرار يأتي "إدراكاً لخطورة الموقف على وحدتنا الوطنية، وتجنباً لانزلاق البلاد إلى حرب واسعة جديدة قد تجرّها بعيداً عن أهدافها الكبرى في التعافي من الحرب المدمرة وإبعادها عن المصاعب السياسية والاقتصادية التي خلفها النظام البائد".
المحرر: عمار الكاتب