أشارت تقارير لمجلة "ذا ناشيونال إنترست" الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة متأخرة بشكل كبير عن روسيا والصين في تطوير وإنتاج الطائرات المسيرة.
ويعود هذا التأخر إلى محدودية القدرة الإنتاجية ونقص سيناريوهات التدريب الواقعية، مما يضع الولايات المتحدة في موقف ضعف مقارنة بخصومها في هذا المجال التكنولوجي الحيوي.
وأوضح المقال أن القدرة الإنتاجية الحالية للولايات المتحدة لا تقترب من مستويات إنتاج الطائرات المسيّرة في روسيا.
فبينما زودت روسيا جنودها في الخطوط الأمامية بـ1.5 مليون طائرة مسيرة العام الماضي ومن المتوقع أن يستمر هذا العدد في الارتفاع، لا تزال البنية التحتية والمنهجيات اللازمة لنشر هذه الطائرات قيد التطوير في الولايات المتحدة.
ولم يقتصر التأخر على روسيا فحسب، بل أشارت المجلة أيضاً إلى أن الصين تتمتع بميزة واضحة، مدفوعة بهيمنتها في مجال تصنيع الطائرات المسيّرة الصغيرة، بالإضافة إلى سيطرتها على إنتاج المكونات الإلكترونية والرقمية اللازمة لتشغيل هذه الطائرات. وتؤكد المجلة أن القدرة التصنيعية الأمريكية ستحتاج إلى التوسع بسرعة إذا أرادت الولايات المتحدة اللحاق بالصين.
يذكر أن مجلة "ذا ناشيونال إنترست" كانت قد أشادت في تقارير سابقة بفعالية الدرونات الانتحارية الروسية "لانسيت" في العمليات القتالية، مما يؤكد الفارق في التطور والجاهزية في هذا المجال.
المحرر: عمار الكاتب