أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن دولاً أوروبية أخرى ستؤكد نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال مؤتمر تنظمه الأمم المتحدة في نيويورك يومي الاثنين والثلاثاء (29 و 30 يوليو).، ويأتي هذا التصريح بعد التزام فرنسا بالاعتراف الرسمي في سبتمبر المقبل.
وفي مقابلة مع صحيفة "لا تريبون ديمانش" الأسبوعية، أكد بارو أن احتمال وجود دولة فلسطينية لم يكن أبداً ضرورياً بقدر ما هو عليه اليوم. وشدد على أن فرنسا تدين "تدمير قطاع غزة والاستيطان الإسرائيلي الجامح في الضفة الغربية الذي يقوض مفهوم التواصل الجغرافي، وتقاعس الأسرة الدولية".
وأضاف بارو أنه من الوهم الاعتقاد بإمكانية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، واستسلام الحركة، دون تحديد مسبق لأفق سياسي واضح.
وأكد أن فرنسا، بالتعاون مع المملكة العربية السعودية، ستعرض رؤية مشتركة لمرحلة ما بعد الحرب، تهدف إلى ضمان إعادة الإعمار والأمن والحوكمة في غزة، وبالتالي تمهيد الطريق لحل الدولتين.
وجاء هذا الإعلان بعد أن صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الخميس الماضي، بأن فرنسا ستعلن رسمياً الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر.
وأشار ماكرون، في رسالة موجهة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى أن فرنسا "ستحشد جميع شركائها الدوليين الذين يرغبون في المشاركة في هذه المبادرة".
المحرر: عمار الكاتب