قال محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، يوم الخميس، إن الحكومة المحلية ستمضي بفتح مقبرة (الخسفة) التي ضمّت جثامين نحو (2070 شخصاً) من أهالي المحافظة أعدمهم تنظيم داعش الإرهابي عام (2015).
وقال الدخيل في بيان تلقاه كلمة الإخباري: إن "عصابات الظلام اقترفت واحدة من أبشع الجرائم التي عرفتها أرضى نينوى، حين أقدمت على إعدام (2070) شهيداً من أبناء الموصل الأبرياء، بتهمة "الردة" المزعومة، فقط لأنهم رفضوا الانصياع لفكرها المنحرف".
وتابعت بأن "أسماء هؤلاء الشهداء عُلّقت على جدران الطب العدلي، وأُلقوا بصمت في حفرة جماعية تُعرف بـ"الخَسْفَة"؛ تلك الفاجعة التي ستظل شاهداً خالداً على بشاعة الإرهاب ووحشيته".
وأضاف بأن "هؤلاء الأبرياء لم يُدفنوا في مقبرة فحسب، بل في جرح مفتوح في قلب الموصل، ووصمة عار في جبين التاريخ".
وشدد على أن "حكومة نينوى تعمل بالتنسيق الوثيق مع السلطة القضائية، ممثلةً برئيس محكمة استئناف نينوى القاضي رائد حميد المصلح، على المضي قدماً في فتح مقبرة الخسفة".
وأشار إلى أن "هذه المقبرة تعد من أضخم المقابر الجماعية في التاريخ الإنساني"، مؤكداً "العمل على توثيق هذه الجريمة، واستعادة حقوق الشهداء وكرامتهم، وضمان العدالة لذويهم".
المحرر: سراج علي