أكد مسؤولون إيرانيون، بمن فيهم وزير الخارجية عباس عراقجي والمتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي، أن زيارة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) إلى محطة بوشهر النووية في إيران لم تخالف القانون.
وشددوا على أن دخول المفتشين تم بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي للإشراف على عملية استبدال الوقود في محطة بوشهر، وهو إجراء ضروري لضمان استمرارية إمدادات الكهرباء.
وأوضح المسؤولون أن القانون الإيراني يلزم الحكومة بعرض أي طلبات تعاون من الوكالة على المجلس الأعلى للأمن القومي للموافقة عليها، وأن هذه الزيارة تمت بالفعل بناءً على موافقة المجلس.
وفي سياق متصل، أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن وجود المفتشين يتوافق تماماً مع قانون البرلمان. بينما أشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إلى أن المفتشين سيعاودون قريباً عمليات التفتيش في المنشآت النووية الإيرانية.
أما وكالة "أسوشيتد برس" فقد أفادت بأن الوكالة لن تقوم في الوقت الحالي بتفتيش المنشآت النووية التي تضررت من الضربات الإسرائيلية والأمريكية.
المحرر: عمار الكاتب