أصدرت السلطات القضائية الفرنسية اليوم الثلاثاء مذكرات توقيف دولية بحق الرئيس السوري بشار الأسد وستة مسؤولين سوريين آخرين على خلفية قصف استهدف مركزاً إعلامياً في مدينة حمص عام 2012 أسفر عن مقتل صحفيين أجانب.
وذكرت وكالة فرانس برس أن مذكرات التوقيف السبع شملت إلى جانب الأسد، شقيقه ماهر الأسد، ومدير المخابرات العامة علي مملوك، بالإضافة إلى المسؤولين الأمنيين في حمص آنذاك علي أيوب ورفيق شحادة.
وتتعلق المذكرات بقصف استهدف مركزاً إعلامياً في حي بابا عمرو بمدينة حمص في فبراير/شباط 2012، والذي أدى إلى مقتل الصحفية الأمريكية ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي أوشليك.
وأشارت التحقيقات القضائية الفرنسية إلى أن القصف نُفذ ضمن "خطة ممنهجة أُقرت في اجتماع أمني رفيع المستوى، بهدف استهداف الصحفيين الأجانب"، وهو ما صنفته المحكمة الفرنسية كـ"جريمة ضد الإنسانية".
كما فتحت السلطات القضائية الفرنسية تحقيقاً في جرائم قتل ومحاولة قتل رعايا فرنسيين في مارس/آذار 2012، وفي أكتوبر/تشرين الأول 2014 تم توسيع التحقيق ليشمل جرائم حرب، وفي يناير/كانون الثاني 2025 أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
المحرر: نهاد الأسدي