شهدت ساحة تيان أنمين في بكين عرضاً عسكرياً مهيباً بمناسبة الذكرى الـ 80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث تصدر المشهد حضور الرئيس الصيني شي جينبينغ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وفي هذا السياق، انتقدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، هذا التجمع، معتبرة أنه "يتجاوز كونه مجرد حدث رمزي، ويمثل تحدياً مباشراً للنظام الدولي القائم على القواعد".
وأوضحت كالاس أن "هذه الخطوة تندرج ضمن مساعي لبناء نظام عالمي جديد مناهض للغرب".
من جانبه، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قادة الدول الثلاث بـ"التآمر على الولايات المتحدة"، متمنياً لهم يوماً رائعاً في منشور على منصة "تروث سوشيال". وعلى النقيض، نفى مستشار الكرملين يوري أوشاكوف هذه الاتهامات، مؤكداً أنه "لا أحد يتآمر، ولا أحد يخطط لأي شيء".
وشارك في العرض العسكري أيضاً قادة ومسؤولون آخرون، من بينهم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إضافة إلى وفد تركي رفيع المستوى ضم وزيري الخارجية والطاقة.
المحرر: عمار الكاتب