أفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة أنه يجب تسريع العمل على الضمانات الأمنية لبلاده، وذلك بعد محادثات هادفة مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، كما أكد زيلينسكي أهمية تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس أن الولايات المتحدة ستضع اللمسات الأخيرة على دعمها للضمانات الأمنية المقدمة لأوكرانيا خلال الأيام المقبلة، بعد اتصال مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأوضح ماكرون أن 26 دولة، معظمها أوروبية، التزمت بإنشاء "قوة طمأنة" لنشر قوات عسكرية في أوكرانيا براً أو بحراً أو جواً، في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا.
وشدد على أن هذه القوة لا تهدف إلى محاربة روسيا، بل إلى ضمان عدم وجود قيود على حجم وقدرات الجيش الأوكراني.
في المقابل، اتهم المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الدول الأوروبية بـ"عرقلة" حل النزاع في أوكرانيا، والسعي لجعلها "مركزاً لكل ما هو معادٍ لروسيا".
وأكد الكرملين أن الضمانات الأمنية لأوكرانيا لا يمكن أن تتحقق عبر قوات أجنبية، مشيراً إلى أن هناك حاجة لمزيد من العمل قبل عقد أي اجتماع رفيع المستوى لإنهاء الصراع.
المحرر: عمار الكاتب