وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موقع الهجوم المسلح الذي استهدف محطة حافلات في القدس وأسفر عن مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 15 آخرين، وتعهد بـ "اتخاذ إجراءات أكثر تشدداً".
ووصف نتنياهو الوضع بـ "حالة حرب على الإرهاب في غزة والقدس"، مؤكداً أن "إسرائيل ستطرد عائلات منفذي الهجوم وستلاحق كل من قدم لهم الدعم".
وأكد نتنياهو أن "الحرب الحالية متعددة الجبهات وتشمل غزة، اليمن، ولبنان"، متهماً "إيران بدعم الفصائل المسؤولة عن الهجمات".
كما انتقد المحكمة العليا الإسرائيلية لعدم سماحها له بحضور جلسة استماع بسبب الأوضاع الأمنية.
من جهته، قال وزير الخارجية جدعون ساعر إن "بلاده في حالة حرب ضد الإرهاب، واتهم السلطة الفلسطينية بالتحريض"، أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فقد أعلن عن خطة لتسليح كل الإسرائيليين، وتوعد الأسرى الفلسطينيين بعدم تحسين ظروف سجونهم.
كما أفاد مسؤول أمني بأن مدينة غزة ستتعرض لهجوم غير مسبوق. ولم تُعرف هوية المهاجمين أو دوافعهم بعد، بينما وصفتهم الشرطة الإسرائيلية بـ"الإرهابيين".
المحرر: عمار الكاتب