أعلن رئيس جمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، عن إطلاق برنامج رئاسي شامل يهدف إلى دعم العملية الانتخابية القادمة والترويج لها، مؤكداً في الوقت نفسه على قدرة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على إدارة استحقاقات نزيهة.
جاء ذلك خلال كلمة له في الندوة الحوارية حول دور الإعلام في الانتخابات النيابية، والتي تابعها كلمة الإخباري، "حيث استعرض جهود رئاسة الجمهورية المستمرة منذ أكثر من عام لتهيئة كل الظروف الضرورية لضمان انتخابات حرة ونزيهة".
وأوضح رشيد أن "هذه الجهود شملت عقد سلسلة من الاجتماعات مع المفوضية العليا للانتخابات وممثل بعثة اليونامي في العراق، السيد محمد الحسان، للاستماع إلى التحديات التي تواجه العملية الانتخابية والعمل على حلها بالتعاون مع الجهات المعنية".
وأضاف أن "رئاسة الجمهورية تضع نزاهة وشفافية الانتخابات على رأس أولوياتها، مما دفع إلى إدراج بند خاص بهذا الشأن في جدول اجتماعات الرئاسات الثلاث، وقد أسفر ذلك عن توقيع وثيقة تضمنت ست نقاط أساسية لضمان الشفافية، تم اعتمادها من قبل المفوضية ضمن نظامها الانتخابي".
كما أشاد رئيس الجمهورية "بالإرث الديمقراطي للعراق"، مشيراً إلى "إنجاز البلاد لست استحقاقات انتخابية، خمسة منها جرت تحت مظلة دستور 2005، مؤكداً على أهمية الحفاظ على إنجاز التداول السلمي للسلطة الذي يميز العراق منذ عام 2004".
واختتم رشيد "بالإشارة إلى المسؤولية الملقاة على عاتق وسائل الإعلام في تغطية العملية الانتخابية بشفافية ومهنية، معتبراً الإعلام "اللسان الناطق باسم الشعب والدولة"، ودعا إلى تسليط الضوء على الإيجابيات وكشف أي ممارسات خاطئة".
وكشف عن أن "البرنامج الرئاسي لدعم الانتخابات سيتضمن أنشطة متنوعة للترويج للانتخابات وتشجيع المشاركة الواسعة، وسيختتم بخطاب متلفز موجه إلى الشعب العراقي قبل يوم واحد من الاقتراع".
المحرر: عمار الكاتب