طالب تجمع المؤسسات الشرعية الحكومة ومجلس القضاء الأعلى بالكشف عن الجناة المتورطين بمقتل الشيخ عبد الستار القرغولي ومحاسبتهم بأشد العقوبات، مع ضمان نزاهة التحقيق وعدم تدخل السياسيين.
وأصدر التجمع بياناً عقب اجتماع للعلماء في جامع شهداء أم الطبول ببغداد، دعا فيه رئيس الوزراء لضمان استقلالية ديوان الوقف السني وإبعاده عن المصالح الحزبية.
وحمل البيان الذي تلقاه كلمة الإخباري ديوان الوقف السني ومجلس الأوقاف مسؤولية حماية الخطاب الديني المعتدل وصيانة المساجد من “الجماعات المنحرفة ذات الأجندات الخارجية”، مشيراً إلى ما وصفها بـ”جماعة المدخلية” التي تدعي الانتماء للسلفية.
وأشار البيان إلى أن الأحداث وصلت ذروتها عندما مُنع إمام وخطيب جامع عبد الكريم ناصر من أداء واجبه، وتعرض لاعتداء انتهى بوفاة الشيخ عبد الستار القرغولي.
وأكد التجمع أن هذه الخطوة تأتي في إطار “تصحيح المسار وحماية المساجد من العبث وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال”، داعياً الله أن “يتغمد الشيخ عبد الستار برحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان ويحفظ العراق ومساجده من الفتن”.
المحرر: حسين صباح