يتعرض الدولار الأمريكي لضغوط بيعية جديدة، متجهاً نحو تسجيل خسائر أسبوعية متتالية وسط مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي، في وقت تشهد فيه المفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها تعثراً ملحوظاً رغم اقتراب المواعيد النهائية الحاسمة.
وتركز أنظار المستثمرين على تقرير الوظائف الأمريكي في القطاع غير الزراعي المزمع صدوره لاحقًا اليوم، بعد أسبوع من المؤشرات الاقتصادية المخيبة التي كشفت عن تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على الاقتصاد.
وفي التعاملات الآسيوية، ظلت حركة العملات الرئيسية ضمن نطاقات محدودة في ظل حالة الانتظار لبيانات التوظيف.
وبالرغم من ارتفاع مؤشر الدولار بشكل طفيف إلى 98.85 نقطة، إلا أنه لا يزال على مسار لخسارة أسبوعية تبلغ 0.6%، مما يعكس حالة التردد في الأسواق حيال أداء العملة الخضراء.
المحرر: عمار الكاتب