أرجعت وزارة الموارد المائية، يوم الأحد أسباب حصول شح المياه في البلاد، إلى أسباب عديدة بينها السياسة المائية لدول أعالي المنبع، والتغير المناخي وزيادة النمو السكاني.
وذكرت الوزارة في بيان تلقاه كلمة الإخباري، أن "البلاد تعاني من شح في المياه لاسباب عديدة بينها السياسة المائية لدول أعالي المنبع، والزيادة الحاصلة في السكّان، ناهيك عن التغير المناخي القاسي".
وتابع بأنها "وضعت عدداً المعالجات لمواجهة هذه الأزمة، تتمثل باستخدام الخزين المائي المتاح في بحيرة الثرثار، واعتماد تقنيات الري المغلق والحديث، فضلاً عن استخدام المياه الجوفية".
وأشارت إلى أنها "عملت على إنشاء محطات ضخ جديدة، فضلاً عن كري الأنهر وإزالة الترسّبات الطينية، بالإضافة إلى تنفيذ حملة كبرى لإزالة التجاوزات من النظام المائي في البلاد".
وكان خبراء في المجال المائي قد حذّروا في وقت سابق من تفاقم أزمة المياه في البلاد؛ والتي تنذر حصول انقطاع شبه تام للمياه في عدد من المناطق وعدم وصوله للمواطنين".
وأرجع آخرون الأسباب إلى السياسات المائية الخاطئة التي جرى اعتمادها خلال السنوات الماضية.
كما سجّل سد دوكان الذي يعد أكبر السدود العراقية والواقع في إقليم كردستان العراق، انخفاضاً كبيراً في منسوبه المائي.
المحرر: سراج علي