نفت وزارة الإعلام السورية اليوم الأحد التقارير المتداولة عن إحباط محاولة لاغتيال الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته إلى محافظة درعا جنوب البلاد.
وقال مصدر في الوزارة لوكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” إن ما تم تداوله من قبل عدة وسائل إعلامية حول إحباط الجيش العربي السوري والمخابرات التركية محاولة اغتيال الرئيس الشرع لا أساس له من الصحة.
وكانت وسائل إعلام قد زعمت أن محاولة اغتيال الرئيس السوري كان مخططاً لها خلال زيارته إلى درعا، وأن الجيش السوري أحبطها بالتعاون مع الاستخبارات التركية.
وأضافت هذه التقارير أن “خلية تابعة لتنظيم داعش” كانت تقف وراء المخطط، يترأسها شخص من درعا تم اعتقاله قبل يوم واحد من زيارة الشرع للمحافظة.
من جانب آخر، نقل تلفزيون سوريا عن صحيفة “لوريان لو جور” اللبنانية قولها في وقت سابق إن الرئيس الشرع تعرض لمحاولتي اغتيال على الأقل منذ توليه الحكم، إحداهما وقعت في مارس/آذار الماضي.
وبحسب المعلومات التي أوردتها الصحيفة، فإن “جماعات متشددة”، من بينها “تنظيم داعش”، تقف وراء هذه المحاولات في محاولة لإعادة خلط الأوراق على الساحة السورية.
وأضافت الصحيفة أن تنظيم داعش يسعى إلى استقطاب مقاتلين من هيئة تحرير الشام، ممن يعارضون التغييرات التي قادها الشرع في بنية الحكم.
المحرر: حسين صباح