الأحد 16 مُحرَّم 1447هـ 13 يوليو 2025
موقع كلمة الإخباري
دراسة جديدة تكشف عن طريقة تقلل خطر الوفاة المبكرة
بغداد - كلمة الإخباري
2025 / 07 / 12
0

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كوينزلاند أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام خلال مرحلة البلوغ يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الوفاة المبكرة، خاصةً نتيجة لأمراض القلب والسرطان. 

وتؤكد الدراسة أهمية النشاط البدني المستمر، مشيرة إلى أن أي قدر من الحركة أفضل من لا شيء على الإطلاق.

وركزت الدراسة على تحليل بيانات من 85 دراسة سابقة شملت ملايين المشاركين، مما ميزها بتركيزها على تأثير التمارين عبر مراحل الحياة المختلفة. وتوصل الباحثون إلى أن المواظبة على التمارين في مرحلة البلوغ يمكن أن تخفض خطر الوفاة المبكرة بنسبة تتراوح بين 30% و40%، خاصةً بسبب أمراض القلب.

وشملت النتائج الرئيسية للدراسة ما يلي:

  •  الانتقال من الخمول إلى النشاط: البالغون الذين بدأوا ممارسة الرياضة بعد فترة طويلة من الخمول انخفض لديهم خطر الوفاة المبكرة بنسبة 22% مقارنة بمن استمروا في نمط الحياة غير النشط.
  • فوائد النشاط المستمر: أولئك الذين حافظوا على نشاطهم البدني، سواء من خلال التمارين المنتظمة أو مجرد الحركة في أوقات الفراغ، انخفض لديهم خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 40% وبالسرطان بنسبة 25%.
  •  الكمية الموصى بها: توصي الدراسات بأن يمارس البالغون ما بين 150 إلى 300 دقيقة أسبوعياً من النشاط البدني المعتدل، بالإضافة إلى يومين على الأقل من تمارين تقوية العضلات.
  •  الحد الأقصى والفوائد الإضافية: وجدت الدراسة أن ممارسة الرياضة لأكثر من 300 دقيقة أسبوعياً لا توفر سوى فائدة إضافية طفيفة في إطالة العمر.
  • أهمية الاستمرارية: التوقف عن ممارسة الرياضة بعد التعود عليها يفقد الجسم كل المكاسب التي حققها.

على الرغم من أن الباحثين أقروا بأن معظم البيانات اعتمدت على تقارير ذاتية قد لا تكون دقيقة تماماً، إلا أن الأدلة تتراكم يوماً بعد يوم لتؤكد مقولة: "من يتحرك يعيش أطول". 

وتشير الدراسة إلى أن الاستثمار في الرياضة هو استثمار في عمر أطول وحياة أكثر صحة ونشاطاً.

المحرر: عمار الكاتب




التعليقات