بدأت السلطات السورية بتعديل الأوصاف الخاصة بالفلسطينيين في الوثائق الرسمية، حيث جرى استبدال صفة "فلسطيني سوري" بـ"فلسطيني مقيم"، وحذف الإشارة إلى الانتماء الجغرافي للمحافظة التي يقيمون فيها لصالح توصيف "أجنبي".
هذه التعديلات، التي ظهرت في وثائق رسمية حديثة مثل "إخراج القيد العائلي"، شملت حتى الفلسطينيين المولودين في سوريا، وذكرت صحيفة "زمان الوصل" السورية تفاصيل هذه التغييرات.
وقد أثارت هذه الخطوة قلقاً كبيراً في أوساط اللاجئين الفلسطينيين والمنظمات الحقوقية، الذين يعتبرونها تهديداً للحقوق القانونية والمدنية التي يتمتع بها الفلسطينيون في سوريا منذ عقود.
من جهتها، نفت بعض المصادر الحكومية وجود قرار رسمي بتغيير الصفة القانونية للفلسطينيين، ووصفت ما حدث بأنه "خطأ تقني" في بعض المناطق، مثل إدلب، نتيجة لدمج السجلات المدنية، ووعدت بتصحيح هذا الخلل.
المحرر: عمار الكاتب