أكد القائد العام للجيش الإيراني اللواء أمير حاتمي أن القوات المسلحة الإيرانية وأبناء الجيش يقفون بكل قوتهم في وجه تهديدات الأعداء، مشدداً على استعدادهم الكامل للرد على أي اعتداء.
وقال اللواء حاتمي خلال زيارته لجامعة الإمام الخميني للعلوم البحرية في ميناء نوشهر شمال إيران اليوم الأحد: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمتع بمكانة خاصة بين دول المنطقة، وليعلم العدو أن الأبناء البررة للبلاد في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدون وكما في الماضي بقوة وصلابة لمعاقبة أي معتدٍ ذي نوايا سيئة بردٍ ساحق يبعث على الندم".
وأشار إلى السرعة العالية للتطورات العلمية وتغير طبيعة التهديدات، مؤكداً ضرورة أن يظل الجيش الإيراني دائماً محدثاً ويستفيد من الخبرات القيمة للحروب الماضية، خاصة الحرب التي استمرت 12 يوماً، من أجل معرفة العدو وفهم التهديدات.
وشدد اللواء حاتمي على أهمية العامل البشري في مواجهة التهديدات البحرية، قائلاً: "اليوم هناك مكونان رئيسيان للعامل البشري، يشملان الدافع والفعالية، ويجب أن يكون الدافع إلهياً ونابعاً من بصيرة عميقة، والفعالية أيضاً تتطلب المعرفة والمهارة".
وأضاف أن الجامعات تعد المحور الرئيسي في تدريب القوى البشرية، مشيراً إلى ضرورة أن "تربي الجامعة جيلاً ذا دافع وشجاع وفعال ليظل دائماً مستعداً للدفاع عن البلاد والتضحية في طريق الثورة الإسلامية".
واختتم قائد الجيش الإيراني تصريحاته بالتأكيد على أن "الاستعداد للمستقبل، والنظر إلى الحروب الحديثة، وتعزيز القدرة الدفاعية هي مهمة خطيرة، ويجب العمل للحفاظ على الروح المعنوية والنشاط والجهد المستمر في سبيل اقتدار البلاد".
المحرر: حيدر علي