كشف مصدر مقرب من الإعلامي أمير موسوي، الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والعراقية، أن السلطات المصرية تحتجزه في مطار القاهرة منذ وصوله يوم الأحد رغم حصوله على دعوة رسمية وتأشيرة دخول للمشاركة في سلسلة ندوات بحثية.
وأفاد المصدر بحسب ما أوردته منصة "إيشان" في خبر تابعه كلمة الإخباري أن موسوي "تلقى دعوة رسمية من مجموعة مراكز بحوث مصرية، وحصل على إشعار بالموافقة الأمنية إضافة إلى منحه فيزا لدخول مصر" بعد إرسال نسخ من جوازي سفره الإيراني والعراقي.
وأضاف المصدر أن موسوي "أبلغه فور وصوله إلى مطار القاهرة أنه محتجز هناك، وأن التحقيقات معه استمرت منذ الصباح وحتى وقت إرساله الرسالة الأخيرة"، دون تحديد أسباب الاحتجاز.
وكان من المقرر أن يبدأ موسوي نشاطه البحثي في القاهرة مساء الأحد من خلال سلسلة ندوات يعقدها مركز الفارابي للدراسات السياسية والتنموية بالتعاون مع شركة CIS المصرية للاستشارات، التي نظمت جدول سفره.
وبحسب ما نشره موقع الفارابي نيوز، فإن برنامج الندوات كان سيبحث آفاق التعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين مصر وإيران، بمشاركة نخبة من الخبراء في المجالات الاستراتيجية.
ولم تصدر السلطات المصرية أي توضيح رسمي بشأن وضع موسوي أو أسباب استمرار احتجازه حتى وقت إعداد هذا التقرير.
المحرر: حسين صباح