كشفت دراسة غذائية حديثة عن خمسة أطعمة نباتية يمكنها المساعدة في رفع مستويات الهيموغلوبين بشكل طبيعي ومكافحة أعراض فقر الدم، مقدمة بدائل فعالة للمرضى الذين يفضلون النظام النباتي أو يعانون من صعوبة في تناول اللحوم.
وأوضحت الدراسة المنشورة على موقع "ذا هيلث سايت" المتخصص بالشؤون الصحية أن نقص الهيموغلوبين يعد مشكلة شائعة تسبب الشعور بالتعب والدوار وشحوب البشرة، لكن يمكن معالجتها من خلال تناول أطعمة محددة غنية بالحديد وحمض الفوليك.
وتتصدر السبانخ والخضراوات الورقية قائمة الأطعمة الموصى بها، حيث تحتوي على كميات عالية من الحديد وحمض الفوليك اللازمين لإنتاج خلايا الدم الحمراء. وأوصى الباحثون بتناولها مع مصادر فيتامين "سي" مثل الطماطم والليمون لتحسين امتصاص الحديد.
ويأتي الشمندر في المرتبة الثانية كمصدر غني بالحديد وحمض الفوليك والبوتاسيوم، حيث يساعد على تحسين الدورة الدموية وتوسيع الأوعية الدموية لزيادة تدفق الأكسجين. ويمكن تناوله بعدة طرق سواء كعصير طازج أو مشوي أو مضافاً إلى السلطات.
وأشارت الدراسة إلى أهمية البقوليات، خاصة العدس والحمص والفاصوليا، كمصدر للبروتين والألياف والحديد والمغنسيوم، موصية بتناولها مع عصير الليمون أو الطماطم لزيادة امتصاص الجسم للحديد.
كما حدد الباحثون الرمان كأحد أقوى الفواكه في تعزيز الهيموغلوبين بفضل محتواه من الحديد وفيتامين "سي" ومضادات الأكسدة، إضافة إلى التفاح والزبيب والبرقوق المجفف التي تعد مصادر جيدة للحديد.
وأكملت الدراسة القائمة بالمكسرات والبذور، خاصة بذور اليقطين التي تعد من أغنى المصادر النباتية بالحديد، إضافة إلى احتوائها على الزنك والمغنسيوم والنحاس الضرورية لتكوين خلايا الدم، موصية بتناول حفنة يومية منها أو إضافتها للسلطات والعصائر.
وأكد الباحثون أن إدخال هذه الأطعمة النباتية إلى النظام الغذائي اليومي يسهم في زيادة إنتاج الدم والطاقة، ويساعد في الوقاية من فقر الدم وتحسين الصحة العامة بطريقة طبيعية.
المحرر: حسين الكربلائي