كشف النائب باقر الساعدي، الاثنين، عن وجود مخالفات قانونية وإشكالات شرعية نتيجة الانتشار الواسع لصور المرشحين وبوستراتهم الانتخابية في شوارع بغداد والمحافظات، قبل الموعد الرسمي للحملات الانتخابية.
وقال الساعدي في تصريحات تابعها كلمة الإخباري "مفوضية الانتخابات لم تحدد حتى الآن موعد انطلاق الدعاية الانتخابية لانتخابات 11 تشرين الثاني، ومع ذلك امتلأت الشوارع والجسور والتقاطعات بلافتات وصور المرشحين"، مضيفا أن "هذا يشكل مخالفة قانونية واضحة وإشكالا شرعيا لما يسببه من تجاوز على الحدائق والأرصفة والجسور وحتى منازل المواطنين، إضافة إلى الأضرار التي تلحق بالبنى التحتية".
وأشار إلى أن "ضعف الغرامات المفروضة على المخالفين ساعد على اتساع الظاهرة واستمرارها"، مؤكدا ضرورة أن "تتحرك دوائر البلدية وأمانة بغداد بشكل جاد لإزالة هذه التجاوزات واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين".
وطالب الساعدي بالكشف عن مصادر الأموال التي تصرف على الحملات الانتخابية المبكرة، موضحاً أن "ما ينفق اليوم على بوسترات الحملات لا يقتصر على بضعة ملايين، بل يصل إلى مئات الملايين وربما أكثر، وهو ما يستدعي من المفوضية تشكيل لجان مختصة للتحقيق في مصادر هذه الأموال الضخمة غير المعلنة".
يذكر أن الانتخابات البرلمانية المقبلة مقررة في 11 تشرين الثاني، فيما لم تعلن مفوضية الانتخابات رسمياً عن موعد بدء الحملات الانتخابية.
المحرر: حسين صباح