أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن المفاوضات مع الولايات المتحدة وصلت إلى طريق مسدود تماماً، وذلك في ختام زيارته إلى نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وأشار عراقجي إلى أن بلاده بذلت جهوداً للتوصل إلى تسوية بشأن العقوبات الأممية التي أعيد فرضها، لكنها لم تنجح بسبب ما وصفه بـ"المطالب المفرطة" لواشنطن و"تعاون الدول الأوروبية معها".
وشدد عراقجي، في تصريحات للصحفيين اليوم الثلاثاء، على أن الهدف من تفعيل "آلية الزناد" هو دفع إيران لتقديم "تنازلات غير معقولة أو ممكنة".
كما دعا الشعب الإيراني إلى الاستعداد للتعامل مع التداعيات "السياسية والاستراتيجية" للعقوبات.
وتأتي هذه التصريحات بعد فشل مسعى روسي صيني الأسبوع الماضي لتأجيل إعادة فرض العقوبات الدولية في مجلس الأمن، مما مهد الطريق أمام تفعيل "آلية الزناد".
من جهته، كان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد وصف المطالب الأميركية بـ"غير المقبولة" في الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أنهم طلبوا تسليم كل اليورانيوم المخصب مقابل تأخير استئناف العقوبات لثلاثة أشهر، واصفاً ذلك بـ"أمر سخيف".
وأكد بزشكيان أن بلاده "ستختار آلية سناب باك" إذا كان عليها أن تختار بينها وبين تلك المطالب "غير المنطقية".
المحرر: عمار الكاتب