أعلن جهاز أمن إقليم كردستان العراق، اليوم الخميس، إحباط مؤامرة كانت تُحاك ضد المتظاهرين في محافظة السليمانية، مشيرًا إلى أن اعتقال عدد من منظمي التظاهرات جرى بهدف حمايتهم من مخاطر محتملة.
وذكر الجهاز في بيان تلقاه كلمة الإخباري: أن "محافظة السليمانية لطالما كانت مركزًا لحرية التعبير والتظاهر والعمل السياسي، وتفخر قوات الأمن فيها بعدم التردد في بذل أي جهد لحماية أمن المتظاهرين من مختلف الفئات".
وأضاف: "كما أشرنا في بيان سابق، وبالنظر إلى دقة الوضع الأمني، نؤكد أن الأيام الماضية شهدت مؤامرة تستهدف المتظاهرين بغرض إثارة الفوضى لتحقيق أهداف سياسية، ومن أجل إحباط هذه المؤامرة، اضطُررنا إلى اعتقال عدد من منظمي التظاهرات ممن لم يكونوا على علم بتلك المخططات، وذلك لحماية أرواحهم وأرواح المتظاهرين".
وأوضح البيان أن "القوات الأمنية تعاملت مع المعتقلين باحترام كامل، ورغم ذلك نرى من الضروري تقديم اعتذار لهم وطمأنتهم بأن الهدف من هذا الإجراء كان حماية أمنهم وأمن المدينة".
وأشار البيان إلى أن "القوات الأمنية تشارك المواطنين استياءهم من تأخر الرواتب وعدم صرفها، وهم ليسوا بمنأى عن تلك المعاناة، وسيكون صوتهم جزءاً من أصوات المطالبين بالعدالة".
وختم البيان بالتأكيد على أن "السليمانية ستبقى كما كانت دائمًا عاصمة للحريات، وأن القوات الأمنية ستظل حامية لحقوق المواطنين وحرياتهم واستقلالهم".
المحرر: حسين هادي