شهد قطاع غزة تصعيداً كبيراً في العمليات العسكرية منذ فجر اليوم، مما أسفر عن مقتل 30 شخصاً على الأقل، بينهم سبعة من المدنيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية.
وتتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على مناطق متفرقة من القطاع، مخلفةً وراءها دماراً وخسائر بشرية فادحة.
وتلقّت مدينة خان يونس جنوب القطاع ضربة موجعة، حيث أسفر قصف جوي إسرائيلي عن مقتل ثمانية مواطنين، من بينهم نساء وأطفال، بعد استهداف عدة مواقع في المدينة.
وفي شرق حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، نفذت طائرات الجيش الإسرائيلي غارة جوية عنيفة، تزامنت هذه الغارة مع إطلاق نار كثيف من مروحيات "أباتشي" إسرائيلية باتجاه المناطق الشرقية للمدينة.
وشمالاً، وتحديداً في بلدة جباليا النزلة، وصل قتيل وعدة إصابات، بينهم أطفال، إلى مجمع الشفاء الطبي، وذلك إثر قصف إسرائيلي استهدف منازل المدنيين.
وفي وسط القطاع، شهدت منطقة شرق مخيم البريج إطلاق قنابل دخانية من طائرات مسيرة من نوع "كواد كابتر"، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف.
أخيراً، عثر على جثماني قتيلين مجهولي الهوية في منطقة الشاكوش شمال غربي مدينة رفح جنوبي القطاع، بينما تستمر عمليات البحث عن المزيد من الضحايا تحت أنقاض المنازل والمباني المدمرة.
المحرر: عمار الكاتب