أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتقاده بإمكانية التوصل إلى اتفاق حول قطاع غزة في وقت قريب جداً، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعمل على حل قد يكون جيداً للغاية.
وقال ترامب للصحفيين إن هناك "مناقشات جيدة جداً" لإعادة الرهائن وإنهاء الوضع الراهن، مضيفًا أنه وجه تحذيراً صريحاً لحركة حماس، مؤكداً أنه "لن يكون هناك تحذير آخر".
وفي تغريدة على منصة "تروث سوشال"، أوضح ترامب أن الإسرائيليين قد "قبلوا شروطه"، وحان الوقت لأن تقبلها حماس أيضاً.
في المقابل، أعلنت حركة حماس استعدادها للتفاوض على إطلاق سراح جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
وأفادت الحركة في بيان لها أنها تلقت "أفكاراً أمريكية" عبر الوسطاء، وأنها ترحب بأي تحرك يهدف إلى وقف العدوان.
وأكدت حماس على استعدادها الفوري للتفاوض بشرط الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وتشكيل لجنة من المستقلين الفلسطينيين لإدارة القطاع. كما طالبت بضمانات لالتزام إسرائيل بما سيتم الاتفاق عليه، مشيرة إلى أن اتفاقًا سابقًا كانت قد وافقت عليه في القاهرة لم تستجب له إسرائيل واستمرت في عملياتها العسكرية.
وكشفت مصادر لموقع "أكسيوس" أن مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، قدم مقترحاً جديداً لتجنب عملية عسكرية واسعة في مدينة غزة. ويتضمن المقترح الأمريكي، بحسب مسؤول إسرائيلي كبير، النقاط التالية:
إطلاق سراح جميع الرهائن الـ48 المتبقين في غزة.
وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء العملية العسكرية.
إفراج إسرائيل عن 2500 إلى 3000 أسير فلسطيني، بينهم مئات محكومون بالمؤبد.
بدء مفاوضات فورية حول شروط إنهاء الحرب، تشمل نزع سلاح حماس وانسحاب القوات الإسرائيلية.
تدخل مباشر من ترامب لإنهاء الحرب في حال تجاوب حماس، مع استمرار وقف إطلاق النار طوال المفاوضات.
المحرر: عمار الكاتب