يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة طارئة طلبتها الجزائر ودول أخرى، لمناقشة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقراً لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وأعلنت حركة "حماس" أن الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء أسفر عن مقتل ستة أشخاص، بينهم نجل خليل الحية، أحد أبرز قادتها خارج فلسطين.
وجاء الهجوم، وفقاً لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رداً على هجومين نفذتهما الحركة؛ أحدهما في القدس والآخر في غزة.
وأثار الهجوم إدانات عربية ودولية واسعة. فقد أدانت قطر الهجوم واعتبرته "انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وتهديداً لأمنها". كما تبنى مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بياناً أعرب عن "رفضه المطلق" للاعتداء، واصفاً إياه بـ"التصعيد الخطير والخطر على أمن المنطقة"، ومؤكداً تضامنه الكامل مع قطر.
وانتقدت دول عربية عدة الهجوم، كما انضم إلى الإدانة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمستشار الألماني فريدريش ميرتس.
يذكر أن قطر تقوم، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، بدور الوساطة في حرب غزة بين إسرائيل و"حماس"، على الرغم من توقف مفاوضات وقف إطلاق النار منذ أشهر.
المحرر: عمار الكاتب