بدأت حركة حماس اليوم الثلاثاء بمشاورات مكثفة لدراسة خطة السلام التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقطاع غزة، وذلك في إطار قيادتها السياسية والعسكرية وبالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية الأخرى.
وأكد مسؤول فلسطيني مقرب من حماس أن الحركة قد شرعت في سلسلة المشاورات داخل فلسطين وخارجها، مشيراً إلى أن العملية قد تستغرق عدة أيام للوصول إلى "رد وطني يمثل الحركة وفصائل المقاومة"، وذلك وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي سياق متصل، أعلنت قطر عن تسليمها الخطة لوفد حماس التفاوضي، بالتعاون مع مصر، خلال اجتماع عُقد في الدوحة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن وفد الحركة "وعد بدراستها بمسؤولية". كما أشار البيان القطري إلى عقد اجتماع في الدوحة بين حماس ووفد تركي لمناقشة المقترح الأمريكي.
وتأتي هذه التطورات بعد حصول ترامب على موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطة السلام التي ترعاها واشنطن. وتشمل الخطة، التي كشف عنها البيت الأبيض في 20 نقطة، وقفاً فورياً لإطلاق النار، وتبادل للرهائن والمعتقلين، وانسحاباً إسرائيلياً مرحلياً من غزة، ونزع سلاح حماس، وتشكيل حكومة انتقالية بقيادة دولية.
المحرر: عمار الكاتب