أعلن مجلس الوزراء اللبناني اليوم الجمعة إقرار خطة قيادة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة، مع الحفاظ على سرية مداولاتها، وذلك رغم انسحاب وزراء حزب الله وحركة أمل من الجلسة قبل مناقشة هذا البند.
وقال وزير الإعلام اللبناني بول مرقص يتلو في مؤتمر صحفي: “تم الاستماع خلال جلسة اليوم إلى عرض من قائد الجيش حول خطته لتنفيذ قرار حصر السلاح”، مضيفاً أن “مجلس الوزراء رحّب بالخطة التي قدّمتها قيادة الجيش، بمراحلها المختلفة”.
وأكد يتلو أن “قيادة الجيش ستقدّم تقريراً شهرياً إلى مجلس الوزراء بشأن سير تنفيذ الخطة”، في خطوة تعكس متابعة حكومية مستمرة للملف الحساس.
وأشار وزير الإعلام إلى أن “الحكومة تعتبر التمديد لقوات اليونيفيل لمدة سنة إنجازاً، في ظل التحركات التي كانت تهدف إلى إنهاء ولايتها”، في إشارة إلى قرار مجلس الأمن الدولي تمديد عمل قوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان.
وبحسب يتلو، فإن رئيس الحكومة نواف سلام أكد خلال الجلسة أن “لا استثمارات ستأتي، ولا نمو اقتصادي سيتحقق، من دون توفر الأمن”، مبرزاً الربط بين الملف الأمني والتعافي الاقتصادي للبلاد.
المحرر: حسين صباح